لقد انهكها الفقر وهي تبحث عن الحياة لأطفالها فقنصهم الموت مرضًا. >>
برميل الزبالة هو المستقر الطبيعي لكل ما هو سقط متاع أو ما هو دونه بدرجات. لا يغُرنَّك ما تراه أحياناً في قاعه>>
أمر سيء ما يحدث، نعم؛ غير أن الأسوأ هو الصمت المريب للمسؤولين في الشرعية، وعدم توضيح أسباب التدهور المريع. >>
لا يمكن أن اقتنع أن تحالف استعادة الشرعية عاجز عن حماية هذا الريال، وتراودني الظنون أن في الأمر شيء ما يراد>>
فقدت رضا أسنانها الأمامية بحادث صدام مع حائط ظل ثابتاً بخلافها؛ أصر أن يقف في طريقها وهي تجري فكان صداما>>
ليس في الإسلام أحد نزل له حق الخلافة بنص من السماء كما يتخرصون، وليس هو حقًا يتوارث لأنهم آل رسول الله (ص)، ولا>>
ولهذا لن يكون من العجب العجاب أن تكون المكتبة الشخصية -بعد عقدين مثالاً- مخزونة في جهاز بحجم الكف، فيما>>
فقط لأن أبسط الأشياء تسعدهم؛ تلك التي قد لا يرها المرفهون شيئا يستحق الاحتفاء. >>
كثرت الأعياد والمناسبات في بلدي. لكنها مجرد أرقام وتواريخ وأيام، لا فرحة فيها ولا ابتهاج بها. >>
الفرصة سانحة أمام المؤتمر لترتيب أوراقه السياسية بعيدًا عن هيمنة أشخاص، فهل يستطيع المؤتمر كسر القاعدة>>
بعد ما قضى وقتًا كبيرًا في خدمة الوطن الحبيب زاره الاطمئنان، وألقى بجسده المتعب تحت شجرة السدر واضعًا يديه>>
ثورات الربيع العربي نعمة منّ بها الله علينا لتصحو الأمة وتتباين، ويميز الخبيث من الطيب، وبالتضحيات>>
الربيع العربي، واليمني منه بالخصوص، هو ثورة وعي، جمع كل القوى الوطنية الشغوفة بالتغيير>>
فلم يعد الوقوف حكرًا على الفتيات المهمشات فقط، فعلى رصيف المطعم تكاثر وجود نساء القبائل والأصول في حاجة>>
شخصيًا، أذهب لنصف ساعة ليلة العرس فقط، لا عقد فل نضعه على عنق العريس، لا قات مليح يمكن أن نمد به له، لا مجابر،>>
سكن الليل وما زالت أصوات المدافع تضج كأنها الوحوش المفترسة في الغابة، ترعب كثيرًا من هم بالقرب منها.. ترعب>>
حياة المدنيين باتت ورقة رخيصة يحاول كل طرف أن يستغلها ويزايد بها ضد خصومه أمام المجتمع الدولي. >>
بالنسبة لي لو كنت أعاني من مرض وراثي ما، وكان سببه لقاح الجينات بين أبي وأمي، وهما على إدراك بخطورة ذلك،>>
كان الليل يشتعل في مشهد مأساوي بالغ البشاعة، عجزت عن بلوغه كل مآسي الانسانية التي صوَّرها الأدب الأغريقي>>
يُراد لليمني أن يتحول إلى ضحية بلا غريم.. كل شلو من جسده المنهوك يطير إلى جهة، يترك ذكريات مستعجلة من الدم>>
كنت في زيارة لحضرموت الحضارة والتاريخ، وجدت في مكلاها عدننا التي نفقدها اليوم بالتدريج، وجدت عدن الخمسينات>>
المؤلم هو حال شخص مبتور الروح لم يجنِ ثمرةً من وقوفه في حفرة انتظار كهذه؛ جذوره ضاربة كالأشجار في عمق>>
للنظام السابق محاسن، تهدر في مساوءه، محاسنه في النظم والقوانين والتشريعات، التي لا تجد طريقاً للتنفيذ>>
ظهرت مؤخراً باقة من القصائد لشاعر اليمن الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح، تُدمي القلب وتُدمع العين وتُمزّق>>
هذا المنطق الذي لدى البعض يذكرني بالمنطق الذي يقول: ليتشوه وجه العالم، المهم أن لا أخمش أصابعي.. >>
اسمعني ياليد .. عندي لك خبطة صحفية قوية جدا.. وأنت إلا بس اندع لنا منه كم منشور بطريقتك الحلوة .>>
النضال مدرسة يتعلم فيها المناضل مبادئ الحوار والإنصات وعدم التفريط بالمبادئ والقيم،>>
هي الحربُ مذمومة منذ الأزل، ومكروهةٌ من قبل الجميع.. هي ودواعيها وروادها ومشعلي نارها. >>
غداً، سيتعب المتحاربون من حربهم، أو يعدمون وسائل استمرار هذه الحرب. >>
لا أرى في القات عاراً وطنياً ولا أتردد في قول اني امضغ القات. هذا شأن شخصي ويندرج ضمن الحرية الشخصية ومفاعيل>>
مأرب يلوث قلبها الدافئ أشباه ووكلاء الحوثي الذين يسرقون النازحين بمسمى ايجارات السكن والمرافق الخدمية>>
الشاشات الملونة لم تكن قد وصلت القرية، وتلفزيونات بانسونيك وناشينوال الضخمة بالأبيض والأسود، تعمل>>
لا تغيير دون تجاوز الماضي، ولن نتجاوز الماضي دون وعي جماهيري يفعل جهاز المناعة (العقل) يفكر ويحلل ويستنبط>>
الايجابيات والمحاسن التي جلبها التلفزيون لعامة الناس ونُخَبهم على السواء، رافقتها سلبيات ومثالب، من بينها>>
هذه ليست معركة اليمنيين ولا قضية الضحايا. هذه معركة سياسية غربية صرفة داخل المجتمعات الغربية وبين لوبيهات>>