في ليلة من ليالي المصير الوطني، ليالي الدفاع عن الجمهورية اليمنية والدولة المتشكلة حديثًا، كانت صنعاء تعيش>>
في حياتك عشت عملاقاً وعند موتك اخترت طريقة موتك عاليَ الهامة موفور الكرامة، كنت كالطود العظيم تواجه>>
لم تكن ثورة الثاني من ديسمبر ترفاً أو لحظة غضب؛ بل كانت ضرورة ملحة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من وطن يُدمر وحقوق>>
كان "صالح" كمن نقرأ ونسمع عنهم من الزعماء الكبار: يخطئُ ويصيب؛ لكنَّ صوابه أكثر من خطئه بكثير. يغضب وينفعل>>
قال لي أحد الأصدقاء مرة: لماذا لا تكتب عن الزعيم "علي عبد الله صالح"؟ قلت له: سأكتب عنه ربما بعد عقود من وفاته.>>
في الثاني من ديسمبر 2017م، تلقيت اتصالًا من قناة سكاي نيوز عربية، كان الحوار يدور حول الانتفاضة الكبرى التي>>
رغم مرور عام على فقدان رئيس جمهورية الشعر والثقافة والفكر والنقد والثورة والنضال إلا أن ذلك الفقد أيقظنا من>>
أيام قلائل تفصلنا عن الذكرى السادسة لثورة الثاني من ديسمبر، التي فجّرها الزعيم علي عبدالله صالح، رئيس>>
مليون قتيل على يد إيران وأذرعها في العراق وبسببها. 610 آلاف قتيل في سوريا على يد إيران وحليفها وحزب الله. 420>>
الكتابة حول الثاني من ديسمبر هذا الحدث المهم محفوفة بالتعقيد والغموض والتشابك، وليس من السهل استنباط>>
ربما يحتاج الأمر بالضرورة إلى قيام "الحوثي" بخطف عشرات السفن التجارية الغربية، وربما إغلاق الملاحة الدولية>>
الشعب الإيراني يسأل: أين حرب الملالي مع فلسطين؟ وإعلام الحرس الثوري يجيب: نحارب عبر لبنان واليمن. وظريف: سئمنا>>
حرب غزة تهدد ملالي طهران في عقر دارهم، لهذا يبالغون في مسرحيات التهديد البعيد. من اللحظة الأولى اكتشف الملالي>>
وجد أهل غزة أنفسهم وسط خذلان عربي إسلامي؛ إلا أن الأفظع أن تحولت دماؤهم لسلعة مزايدة في سوق التخادم>>
يكفي أن تطّلع ولو على جزء من تاريخ اليمن المدون بأقلام الأئمة (أجداد الحوثيين) لتجد إجابة كافية عن السؤال الذي>>
لا أحاول هنا الرد على أحد، وبالذات أنصار "الإمامة العائدة" الذين أزعجوا العالم كله بصراخهم بلعن إسرائيل،>>
لنبدأ من الآخر: حتى لو وصلت صواريخه إلى العاصمة الأمريكية "واشنطن"، ودمرت طائراته المسيّرة العاصمة>>
كانت هناك مدينة يمنية صغيرة في أطراف صعدة- شمال اليمن- آمنة مطمئنة وادعة وتعيش بسلام، على هدى السلام اليمني،>>
تزايد جماعة الحوثي الانقلابية بما تتعرض له غزة في هذه الفترة من الاحتلال الصهيوني على الرغم من أنها ؛>>
يعتبر اليوم الأول من نوفمبر يوماً تاريخاً ومهماً بالنسبة للعلاقات الروسية اليمنية. في مثل هذا اليوم من عام>>
تُثبت تطورات الحرب الصهيونية على غزة استغلال إيران -بطريقة غير مباشرة- ظاهرة صراعها المزعوم مع إسرائيل عبر>>
ربما لا يوجد ما هو أحقر وأقذر من تحويل القضايا العادلة، والمطالب النبيلة، والمظالم الفاجعة.. إلى أسلحة سياسية>>
أن تحتضن "المخا" مدينة البن والتجارة العالمية النسخة الثالثة من مهرجان البن اليمني "موكا"، فهذا حدث ينعش>>
لا حاجة لتأكيد المؤكد بشأن الواجب العربي والإسلامي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة التدخل العاجل>>
إن المشاريع الصورية، والشعارات المطاطية المعلنة لدى أية جماعة راديكالية مؤطرة بطابعها العنصري، وخدمة>>
العنصرية هي العامل المشترك لأكبر جرائم أصابت البشرية، وتعتبر الدافع الأبرز الذي تسبب بأبشع المجازر في العصر>>
كما ينهار جبل، أو يجف نهر، أو ينكسر حصن حصين.. رحل الإنسان العظيم، والصديق الحميم "عبدالله الحضرمي"، إلى جوار>>
عرفتك نقي القلب والصدر، دمث الأخلاق، بشوش الوجه، كريمًا وشهمًا ومتواضعًا. كم اختلفت معك وكم تجادلنا وكم>>
13 يومًا وغزة يتم طحنها، ولا أحد قادر على أن يقدم لها ما تستحقه، ولا حتى ما تحتاجه. الانتفاضة حررت غزة في 2005،>>
أدري.. سيرفض كثيرون هذا الطرح، لأسباب مفهومة لكنه، في كل حال، يظل أقرب توصيف لطبيعة ونوعية الصراع العربي>>
كان إحساس اليمنيين بالقهر والظلم واحداً شمالاً وجنوباً، وضنك حياتهم متشابهاً، وبؤس وجودهم يسير على نمط>>
لن تنجح كل جرائم الكيان الصهيوني ان تبيض وجه الكيان السلالي المجرم في اليمن . كل ما في الأمر انها تكشف اكثر،>>
حدث ما حدث، وبغض النظر عن توصيفات: الخطأ والصواب والحق والباطل.. "غزة" اليوم محاصرة بحوالي 300.000 مقاتل، في>>
ذيل إيران المدعو عبدالملك الحوثي، أجبن من أن يطلق ولو صاروخًا واحدًا على إسرائيل، وليس ذلك من مهامه، والدور>>
يدرك البليد قبل اللبيب أن شعارات الحوثي إزاء القضية الفلسطينية مجرد كلمات خرساء وهرطقات فضفاضة بلا معنى ولا>>
لأول مرة منذ حرب الـ"6 من أكتوبر 1973م". المجيدة.. تتعرض إسرائيل اليوم. بدءاً من الـ"7 من أكتوبر الحالي 2033م"، لهجوم>>
تتوالى ردود الأفعال العربية والإقليمية والدولية، تجاه ما تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة من مواجهات>>
كرامة الميت دفنه".. هكذا تقول المأثورات. لكن؛ ماذا عن "كرامة الحيّ"؟! الذين لديهم "كرامة" لا يتحدثون عنها،>>
تركوا صنعاء (كحكام) في 1962م وهي قرية عتيقة الطراز يقطنها خمسون ألف نسمة في مساحة ضيقة بين شعوب وباب اليمن>>
الدولة الريعية بمنظورها الفلسفي، ذلك المعطى الانتهازي القائم على سياسة الاستهلاك والاستغلال مع الزيادة في>>