تفاصيل لقاء لقيادات عسكرية رفيعة المستوى من الشرعية والانتقالي عن الوضع في عدن

في تطور جديد لانها حالة التوتر والتداعيات العسكرية التي شهدتها العاصمة السياسية المؤقتة عدن خلال اليومين الماضيين بين طرفي الشرعية والمجلس الانتقالي. والوحدات العسكرية التابعة لهما .

في هذا الإطار نجحت الجهود المكثفة التي بذلتها عدد الشخصيات السياسية والعسكرية والعقلأ في الداخل والخارج أثمرت هذه الجهود الوطنية وتحرك مباشر من قبل العميد جغمان الجنيدي مدير دائرة الاستخبارات العسكرية ونائبه العميد الركن ناصر عبدالرب وآخرين والتي نجحت في تحديد عقد لقاء مشترك لقيادات عسكرية رفيعة يعد الأول من نوعه .
.وظهر يوم الأحد شهد ديوان وزارة الدفاع بالعاصمة السياسية المؤقتة عدن عقد لقاء هام لقيادات عسكرية رفيعة المستوى وضم من جانب الشرعية كل من مدير ديوان وزارة الدفاع العميد الركن احمد الحيدري ومدير دائرة الاستخبارات العسكرية العميد جغمان الجنيدي ونائبه العميد الركن ناصر عبدالرب ومدير دائرة شؤون الأفراد بوزارة الدفاع العميد الخضر مزمبر وقائد اللواء الأول حماية رئاسية العميد الركن سند عبدالله الرهوه وقائد اللواء الثالث حماية رئاسية العميد لؤي الزامكي
ومن القيادات العسكرية للمجلس الانتقالي كل من قائد اللواء الأول مشاة العميد علي احمد البيشي ومساعد قائد اللواء الأول مشاة لشؤون التوجيه المعنوي العقيد فضل صالح معبد وركن اتصال اللواء العقيد عبدربه علي أحمد الكازمي.

وفي الاجتماع الذي سادته أجواء من الشفافية والوضوح والشعور بالمسؤولية التاريخية تجاه الوطن وابنائه تحدث المشاركون في الاجتماع بالمكاشفة عن كثير من القضايا والمواضيع المتصلة بالأحداث والأخطاء التي حدثت خلال الفترة الماضية وعن التداعيات الأخيرة وحالة التوتر بين الجانبين والتي استغلتها كثير من وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي واستغلها اعداء الوطن التابعين لجحافل الغزو والعدوان الكهنوتي مليشيات الانقلاب الحوثية الإيرانية لترويج الإشاعات المغرضة وبث سموم الحقد والكراهية بين أبناء الهدف والمصير الواحد لإشعال حرائق الفتنة لتفجير الأوضاع داخل عدن للوصول إلى إضعاف جبهات القتال وتسهيل لها العودة لاجتياح عدن.

وأكد اللقاء على إنهاء كل حالات التوتر والتداعيات وتوقيف اية محاولات لبث الإشاعات التي أطراف أخرى.

واتفق الجميع على التنسيق المستمر في تبادل المعلومات والالتزام بعدم أي تصعيد والاستفادة من الأخطاء والأحداث والصراعات السابقة وعدم تكرارها ورفضهم القاطع سفك قطرة دم واحدة من جانب.

ومواصلة اللقاءات والتقارب وكسر حواجز العزلة وقطع الطريق على مثيري الفتن المناطقية والعنصرية والجهوية والقروية التي لا يمكن يستفيد منها غير ألاعداء الحقيقيين مؤكدين على روح الإخاء والمحبة والثقة التي تعزز القوة للمضي في المعركة الوطنية لشعبناء ضد مليشيات الانقلاب الحوثية الإيرانية وان يتحمل أي طرف المسؤولية في الإخلال في بما خرج به هذا الاتفاق.

هذا وقبل نهاية اللقاء تعانق الجميع مجددأ وكان المشهد موثرا عبر عن عقد أبناء الجنوب العزم عن طي صفحات وأخطاء وماسي الماضي بكل وعي واداراك وإلى الأبد وان يحتكم الجميع للعقل والوقوف إلى جانب فخامة الرئيس القائد الشرعي المعترف به دوليا واقليميا ومحليا المناضل المشير عبدربه منصور هادي للخروج بالبلاد والعباد إلى بر الأمان والتهيئة للاستحقاقات القادمة لاسيما قضية الجنوب العادلة.

من / علي مقراط