رئيس الوزراء: عازمون على مواصلة البناء وإنهاء الإنقلاب.. ومشكلة الكهرباء تحولت لثقب أسود يبتلع الموارد

أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، عزم الحكومة على المضي قدما في معركة البناء والأعمار وانهاء الانقلاب وآثاره.  

وقال رئيس الوزراء، إن اليمن تمر بظروف حرب، ولا يخف على أحد صعوبة الموارد السيادية فيها. كاشفاً تحفظ الحكومة على حجم الطاقة المنتجة ومنها الطاقة المشتراة مقارنة بكمية الوقود التي تعد الأعلى تكلفة في العالم.  

وأضاف دولة رئيس الوزراء، أن مشكلة الكهرباء في محافظة حضرموت، وفي اليمن عموما، ناتجة عن تراكمات طويلة المدى، مما حول هذه المشكلة إلى ثقب أسود يبتلع الكثير من الموارد.  

وأوضح، إن زيارة الحكومة لمحافظة حضرموت، وخاصة لمدينة المكلا، جاءت لكون المحافظة التي ترسخ فيها الأمن تستحق الأفضل. مضيفاً بأن المواطنين في حضرموت سيلمسون نتائج الزيارة، من خلال تحسن في الكثير من الخدمات وعلى رأسها خدمة الكهرباء.  

كما تحدث الدكتور معين عبدالملك، خلال مقابلة مع قناة الغد المشرق، على هامش زيارته لمحافظة حضرموت، عن جهود الحكومة لتطبيع الأوضاع والاستجابة للاحتياجات الخدمية والتنموية الملحة ومواجهة التحديات العسكرية والاقتصادية والأمنية، والمضي في معركة بناء الدولة وإنهاء الانقلاب.  

ولفت رئيس مجلس الوزراء، بإن زيارة الحكومة لمحافظة حضرموت، زيارة تفقُدية ولاسناد جهود السلطة المحلية، وليست للإقامة الدائمة، وأن عدن هي العاصمة المؤقتة لليمن.  

وأفاد دولته في سياق المقابلة التلفزيونية التي رصدها "المنارة نت" مساء اليوم، بأنه تم حل بعض الإشكاليات في مجال الكهرباء في محافظة حضرموت كإسناد للسلطة المحلية بالمحافظة. لافتاً إلى وضع الحلول لمشكلة سداد مديونيات الطاقة المشتراة.  

وأشار الدكتور معين عبدالملك، الى أن منحة الوقود المقدمة من الأشقاء في المملكة العربية السعودية ستكون ضمن المعالجات لمشكلة الكهرباء في المدن الكبرى، خاصة مدينتي عدن والمكلا..  

  

ويواصل رئيس الوزراء للأسبوع الثاني على التوالي، زيارته التفقدية لمحافظة حضرموت، وافتتاح ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الخدمية والتنموية الهامة، منها على سبيل المثال مشروع  محطة كهرباء غازية بقدرة 100 ميجاوات كاحدى البدائل المجدية والمستدامة لمعالجة أزمة الكهرباء في ساحل حضرموت.