«زينبيات» الحوثي يقتحمن ثاني مقر لاتحاد نساء اليمن في إب

الميليشيات منحت متحف المحافظة لأحد قادتها... ونهبت مبنى اتحاد الأدباء

جانب من مقر اتحاد نساء اليمن في محافظة إب اليمنية في أثناء تنظيم إحدى الفعاليات (الموقع الرسمي للاتحاد)
جانب من مقر اتحاد نساء اليمن في محافظة إب اليمنية في أثناء تنظيم إحدى الفعاليات (الموقع الرسمي للاتحاد)
TT
20

«زينبيات» الحوثي يقتحمن ثاني مقر لاتحاد نساء اليمن في إب

جانب من مقر اتحاد نساء اليمن في محافظة إب اليمنية في أثناء تنظيم إحدى الفعاليات (الموقع الرسمي للاتحاد)
جانب من مقر اتحاد نساء اليمن في محافظة إب اليمنية في أثناء تنظيم إحدى الفعاليات (الموقع الرسمي للاتحاد)

اقتحم الجناح النسائي في استخبارات الميليشيات الحوثية، المعروف باسم «الزينبيات»، ثاني مقر لاتحاد نساء اليمن في محافظة إب، وتم تحويله إلى سكن خاص بهذه العناصر بعد طرد العشرات من النساء اللواتي كن يشاركن في برنامج تدريبي عن المهارات الحرفية للأسر الأشد فقراً، وذلك بعد نحو عام على اقتحام مقر آخر للاتحاد، وإبعاد قيادته وتعيين مواليات للميليشيات.
يأتي الاقتحام فيما يبقى مبنى متحف المحافظة بعهدة أحد قادة الميليشيات؛ إذ مُنح له مقراً للإقامة، ونُقلت القطع الأثرية إلى مخزن وزارة الثقافة منذ سبع سنوات، كما سمح لعناصر «بلطجية» باقتحام مبنى فرع اتحاد الأدباء والكتّاب في المحافظة، وتدمير محتوياته، وما زال على هذه الحالة منذ ست سنوات، وفق ما أكدته ثلاثة مصادر محلية ومسؤولون في المدينة الخاضعة لسيطرة الجماعة الانقلابية.
وذكرت مصادر محلية في المحافظة لـ«الشرق الأوسط»، أن عناصر نسائية مسلحة من كتائب «الزينبيات» بقيادة سعاد الشامي، اقتحمت ثاني مقر لاتحاد نساء اليمن في إب، وحولته إلى مسكن خاص بالقيادية الحوثية بعد طرد 63 متدربة من داخله، حيث كُن يشاركن في برنامج تدريبي عن الصناعات والمهارات الحرفية الهادفة لمساعدة الأسر الأشد فقراً على مواجهة متطلبات الحياة اليومية، في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة وانتشار الفقر بين ملايين اليمنيين نتيجة الحرب التي أشعلتها الميليشيات الحوثية.
وبينما التزمت السلطة المحلية في المحافظة، المحسوبة على جناح حزب «المؤتمر الشعبي» في الداخل، الصمت تجاه هذه الواقعة؛ وجّهت رئيسة فرع اتحاد نساء اليمن بالمحافظة، حياة الكينعي، شكوى إلى المحافظ الخاضع للحوثيين عبد الواحد صلاح، عن واقعة اقتحام القيادية في الميليشيات سعاد الشامي مقر الاتحاد في مديرية المشنة، برفقة عدد من «الزينبيات».
وذكرت الكينعي في شكواها، أن هذه العناصر قامت بكسر قفل الباب وتغييره بقفل آخر بعد طرد 63 امرأة يشاركن في دورات المهارات الحرفية، دون اكتراث لأي تبعات وعواقب، مطالبة من المحافظ الحوثي صلاح التدخل والإنصاف.
وتظهر الوثيقة التي اطلعت عليها «الشرق الأوسط»، تزجية من صلاح، إلى وكيله محمد القاسمي، وهو أحد عناصر الحوثيين، باتخاذ ما يراه مناسباً حسب القانون، لكنه وكما كان متوقعاً لم يتخذ أي إجراء بحق المقتحمات، بحسب ما أكده مصدر في السلطة المحلية في المحافظة، الذي أشار إلى أن هذه هي ثاني حادثة تستهدف مقر اتحاد نساء اليمن في المحافظة؛ إذ سبق لمسؤولة «الزينبيات» في المحافظة سعاد الشامي، أن اقتحمت في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 مقر الاتحاد في مديرية الظهار، ونصّبت هيئة إدارية جديدة مكونة من 9 شخصيات تتبع الميليشيات لتسيير عمل الفرع تحت قيادتها هي.
وكانت الميليشيات الحوثية استهدفت منذ إتمام سيطرتها على العاصمة اليمنية، المنظمات النسائية تحديداً، وهددت بإغلاق المقر المركزي لاتحاد نساء اليمن هناك بسبب تنظيمه فعاليات تعنى بقضايا وحقوق النساء، حيث قام القيادي الحوثي، فيصل مدهش، وهو أحد المسؤولين فيما يسمى «المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية»، بإنذار قيادة الاتحاد بإغلاقه، بحجة تنظيمه لفعاليات نسوية، من بينها الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة.
ووفق ما ذكرته ناشطات نسويات، فإن القيادي الحوثي مدهش أبلغ قيادة اتحاد نساء اليمن، بأن الاتحاد لم تعد له أي فائدة، وأن مهمته أصبحت مقتصرة على الترويج للاختلاط والثقافات الغربية، وأنه من الواجب إغلاقه بصورة نهائية؛ لأن وجوده يتعارض مع التوجه الطائفي للميليشيات، وأن هذا الاعتراض حال دون قيام اتحاد نساء اليمن بتنظيم أي فعالية في أي فندق أو قاعة خارجية، بسبب عدم حصوله على الموافقة المسبقة، وهو ما اضطره إلى تنظيم أي فعالية على محدوديتها في مقره الخاص.
وسبق لمخابرات الميليشيات الحوثية، أن اقتحمت نادي سيدات الأعمال في صنعاء، الواقع في شارع «حدة»، وأوقفت ورشة عمل كانت تناقش دور سيدات الأعمال في التنمية، وقامت بطرد المشاركين في الورشة بحجة الاختلاط، قبل أن تقدم بعد ذلك على إغلاق النادي الذي تأسس منذ عقدين من الزمن، وكان له حضور بارز في القضايا الاقتصادية والاجتماعية، وضمان حضور ومشاركة المرأة في النشاط التجاري.
وكان مجلس إدارة الشؤون الإنسانية الذي تشكّل من جهاز مخابرات الحوثي لمراقبة عمل المنظمات الإغاثية الدولية، أغلق عشرات من منظمات المجتمع المدني المستقلة؛ لأنها رفضت العمل وفق رغباته، واستحدث بديلاً عنها منظمات يديرها قيادات ومشرفون في الميليشيات، وأرغم المنظمات الإغاثية على العمل معها، لضمان مراقبة جميع أنشطة تلك المنظمات والتحكم في توزيع المساعدات الإغاثية على أتباع الميليشيات وأُسر قتلاها وجرحاها.


مقالات ذات صلة

تراجع ملحوظ في الإقبال على المراكز الصيفية الحوثية

العالم العربي إقبال ضعيف على الالتحاق بالمراكز الصيفية هذا العام (إعلام حوثي)

تراجع ملحوظ في الإقبال على المراكز الصيفية الحوثية

أظهرت الأيام الأولى من أنشطة الحوثيين لتنظيم المراكز الصيفية عزوف السكان عن إلحاق أطفالهم بها، ومنعت الضربات الأميركية قادة الجماعة من الظهور في فعاليات التدشين

وضاح الجليل (عدن)
الخليج زيارة وزير الخارجية السعودي الرسمية إلى الولايات المتحدة الأميركية تتوّج أسبوعاً حافلاً من التنسيق رفيع المستوى بين البلدين (الخارجية السعودية)

خلال أسبوع... 5 محطات من المشاورات الثنائية تعزّز مستوى التنسيق بين الرياض وواشنطن

شهد التنسيق السعودي - الأميركي 5 محطات من المباحثات الثنائية خلال أسبوع، تضمّنت مشاورات سياسية ودفاعية إلى العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية.

غازي الحارثي (الرياض)
العالم العربي عمار البكار الذي كان بجوار والده على الرصيف لحظة وفاته بسبب الجوع (إكس)

وفاة جائع تفضح مزاعم الحوثيين عن توزيع أموال الزكاة

كشفت وفاة شخص من الجوع في مدينة إب اليمنية مزاعم الجماعة الحوثية عن إنفاق الأموال التي تجمعها بمسمى الزكاة، في حين تواصل الجماعة جمع الجبايات لمجهودها الحربي.

وضاح الجليل (عدن)
خاص مقاتلة «إف-18» أميركية تقلع من على متن حاملة الطائرات «هاري ترومان» (أ.ف.ب)

خاص وزير يمني: الضربات الأميركية تفقد الحوثيين 30 في المائة من قدراتهم العسكرية

تواجه الجماعة المدعومة من إيران حالة من الارتباك العميق، وفقاً لمسؤول يمني رفيع، كشف عن أن الجماعة خسرت ما يقارب 30 % من قدراتها العسكرية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي أتباع الحوثيين بجوار لوحة إعلانية تظهر صورة مفبركة لسفينة تحترق وهي ترفع العلم الأميركي (غيتي)

ضربات واشنطن تستنزف الحوثيين رغم التكتم على الخسائر

تواجه الجماعة الحوثية مأزقاً غير مسبوق بعد استهداف الولايات المتحدة الواسع لقدراتها العسكرية وقادتها الميدانيين، وعجزها عن الرد عليها أو إحداث توازن بالمواجهة.

وضاح الجليل (عدن)

تراجع ملحوظ في الإقبال على المراكز الصيفية الحوثية

أطفال يمنيون في مركز صيفي تنظمه الجماعة الحوثية بمدينة الحديدة (إكس)
أطفال يمنيون في مركز صيفي تنظمه الجماعة الحوثية بمدينة الحديدة (إكس)
TT
20

تراجع ملحوظ في الإقبال على المراكز الصيفية الحوثية

أطفال يمنيون في مركز صيفي تنظمه الجماعة الحوثية بمدينة الحديدة (إكس)
أطفال يمنيون في مركز صيفي تنظمه الجماعة الحوثية بمدينة الحديدة (إكس)

تشهد المراكز الصيفية التي تنظمها الجماعة الحوثية هذا العام، عزوف شريحة واسعة من السكان عن إلحاق أطفالهم فيها، بينما منعت الضربات الأميركية القادة الحوثيين من الظهور في فعاليات تدشينها، على الرغم من الأنشطة الحثيثة لذلك.

ودشنت الجماعة الحوثية خلال الأيام الماضية، المراكز الصيفية التي تنظمها سنوياً عقب انتهاء العام الدراسي في مناطق سيطرتها، والتي عملت خلال الأعوام الماضية، على تسييره بالتقويم الهجري بدلاً من الميلادي، إلى جانب تعمدها تقليص المدة الزمنية التي تجري فيها الدراسة إلى أقل من 6 أشهر.

ونقلت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أن المراكز الصيفية لهذا العام تشهد في أيامها الأولى، إقبالاً محدوداً من السكان على إلحاق أطفالهم بها، رغم أن الجماعة الحوثية كثفت من أنشطتها لإقناعهم بها، وكلفت كثيراً من قادتها الميدانيين للإشراف على الدعاية والترويج لها وتنظيمها.

وربطت المصادر بين اشتداد الضربات الأميركية خلال الأسابيع الأخيرة التي سبقت تدشين المراكز الصيفية والعزوف عن إلحاق الأطفال فيها، إلى جانب عدم ظهور القيادات الحوثية العليا في فعاليات التدشين، والترويج لها بسبب مخاوف استهدافهم.

إقبال ضعيف على الالتحاق بالمراكز الصيفية هذا العام (إعلام حوثي)
إقبال ضعيف على الالتحاق بالمراكز الصيفية هذا العام (إعلام حوثي)

كما أرجعت المصادر هذا العزوف إلى ازدياد المخاوف من أن يجري استقطاب الأطفال للقتال مع الجماعة، بعد أن شهدت السنوات الأخيرة تجنيد الآلاف منهم، وإرسالهم إلى جبهات القتال، في ظل تواتر وقائع سقوط أطفال في المعارك، أو عودتهم من الجبهات بعد اختفائهم لفترات طويلة دون علم أهاليهم.

ويؤكد مطهر البذيجي رئيس التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (تحالف رصد) لـ«الشرق الأوسط»، أن هناك تغيراً في أنشطة الجماعة الحوثية للمراكز الصيفية هذا العام، باستغلال الهجمات الأميركية للترويج لروايتهم، وحشد الأطفال إلى المخيمات بحجة محاربة إسرائيل وأميركا، إلى جانب التغييرات الملحوظة في طريقة تنظيم المراكز نفسها.

استهداف الأرياف

لم تمنع مخاوف الجماعة الحوثية من استهداف الغارات الأميركية قادتها واجتماعاتها من تنظيم فعاليات التدشين والترويج للمراكز الصيفية، إذ كلفت قادتها الميدانيين والمشرفين الذين عينتهم في مستويات دنيا بالمؤسسات الحكومية التي تسيطر عليها بذلك.

طلاب في مركز صيفي حوثي يقفون على هيئة طائرة مُسَيّرة (إعلام حوثي)
طلاب في مركز صيفي حوثي يقفون على هيئة طائرة مُسَيّرة (إعلام حوثي)

وتزداد حالياً في مختلف المحافظات والمديريات الخاضعة لسيطرة الجماعة، الأنشطة والفعاليات لتدشين المراكز الصيفية، ولإقناع الأهالي بإلحاق أطفالهم بها.

ويشير تداول وسائل الإعلام الحوثية أخبار تدشين وأنشطة المراكز الصيفية، إلى استهداف الجماعة للأرياف والمناطق النائية، ومناطق التماس مع القوات الحكومية، بكثير من الأنشطة والفعاليات والترويج لإقناع السكان بإلحاق أطفالهم بها.

ويفسر البذيجي رئيس التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (تحالف رصد)، تركيز الحوثيين فعالياتهم الترويجية للمراكز الصيفية في الأرياف بسهولة إقناع السكان، نظراً لعدة عوامل؛ منها تدني الوعي وقلة الإدراك بمخاطر ما يجري، وتلقين الأطفال بدروس وخطابات تؤدي بهم إلى التطرف وغسل الأدمغة.

ونوّه رئيس التحالف الحقوقي بأن سكان الأرياف يسهل إقناعهم بأن المراكز الصيفية ما هي إلا دورات إضافية مساعدة في التعليم وتنشيط الأطفال، وتحفيزهم على الدراسة، وتقوية تحصيلهم العلمي، إلى جانب ملء أوقات فراغهم.

اتهامات للجماعة الحوثية باستغلال الفقر لإقناع السكان بإلحاق أطفالهم بمراكزها ومعسكراتها (أ.ف.ب)
اتهامات للجماعة الحوثية باستغلال الفقر لإقناع السكان بإلحاق أطفالهم بمراكزها ومعسكراتها (أ.ف.ب)

ولفت إلى أن مناطق التماس مع القوات الحكومية غالباً من المناطق التي يسهل على الجماعة تجنيد الأطفال فيها وإلحاقهم بالجبهات، ويسهم الفقر وإغراءات الجماعة الحوثية في تقديم سلال غذائية، أو معونات مالية، في دفع الأهالي لإلحاق أطفالهم بهذه المراكز، ومن ثم تجنيدهم.

تجريف التعليم

تفيد مصادر تربوية في العاصمة صنعاء بأن المراكز الصيفية تُستخدَم، إلى جانب عمليات غسل أدمغة الأطفال وتجنيدهم للقتال، في توفير مصادر دخل لكثير من الناشطين الحوثيين، حيث يتم تكليفهم بمهام تقديم الدروس مقابل أجور يومية.

وبحسب المصادر، فإن المبالغ التي يجري إنفاقها لصالح تنظيم المراكز الصيفية، يجري سحبها من مخصصات طباعة الكتاب المدرسي، وإعداد الوسائل التعليمية، وصيانة المدارس والمرافق التعليمية، بالتوازي مع اجتزاء العام الدراسي وتقليص مدته وتخفيف الأنشطة المدرسية، لصالح المراكز الصيفية.

ولفتت إلى استغلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة خلال العام ونصف العام الماضيين، لتعزيز أنشطة المراكز الصيفية ومخرجاتها، وذلك من خلال ما أطلقت عليه «دورات الوفاء للأقصى»، التي قدّمت خلالها تدريبات عسكرية للأطفال، واستقطبت الآلاف منهم إلى صفوفها.

الضربات الأميركية قلّلت من ظهور القادة الحوثيين في فعاليات المراكز الصيفية (إ.ب.أ)
الضربات الأميركية قلّلت من ظهور القادة الحوثيين في فعاليات المراكز الصيفية (إ.ب.أ)

وركز زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، في آخر خطاباته على المراكز الصيفية، وأفرد لها مساحة واسعة، إلى جانب الهجمات الأميركية على مواقع جماعته، والتطورات الإقليمية وارتباطها بتلك الضربات.

وحثّ الحوثي جميع الجهات الخاضعة لسيطرة جماعته والمشرفين على الدورات الصيفية، على المساهمة الفاعلة في نجاحها، ودعا كل «من يمتلكون الخلفية الثقافية والعلمية في التدريس فيها»، للمشاركة في ذلك بجدّ ومثابرة.

ويرى خبراء تربويون أن استخدام التقويم الهجري في تسيير وتنظيم الأعوام الدراسية، يهدف إلى تغيير مواعيد الدراسة، وتحويل اهتمام الأهالي بتدريس أولادهم إلى المراكز الصيفية، التي تبدأ فعلياً في فصل الربيع، بينما تبدأ الدراسة في فصل الصيف الذي يعدّ موسماً زراعياً في اليمن، حيث تضطر العائلات إلى الاستعانة بأطفالها في الزراعة.

وبحسب الخبراء الذين تحدثوا في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط»؛ فإن الجماعة تسعى إلى إحلال المراكز الصيفية بديلاً عن الدراسة، وإجبار الأهالي على إلحاق أطفالهم فيها بدلاً من انتظامهم في مدارسهم.