استبسل في الدفاع عن التحالف .. برلمان الشرعية لجباري: يا ناكر المعروف

حيروت – خاص 

شن مجلس النواب التابع للشرعية , في بيان له ,  هجوماً على عبد العزيز جباري “نائب رئيس البرلمان” على خلفية مقابلته مع قناة الجزيرة القطرية التي اتهم فيها الإمارات والسعودية بتحويل القيادات اليمنية في الرياض إلى “أتباع  “.

وقال البيان أن تصريحات  “جباري ” على قناة الجزيرة القطرية  لا تنسجم مع الموقف الرسمي للدولة ومجلس النواب وهيئته الرئاسية ولا تعبر عنه او أياً من مؤسسات الدولة اليمنية وعلاقاتها المتميزة مع  دول التحالف العربي ..

وكذّب البيان تصريحات جباري  إذ قال ” الوقائع التي أوردها جباري مجافيًة تماماً للواقع وفيها الكثير من التجاوز لأسباب الكارثة التي يعيشها الشعب اليمني والتي يأتي في طليعتها الانقلاب الذي نفذته مليشيا الحوثي في إطار المشروع الإيراني التوسعي في المنطقة العربية”.

واتهم البيان جباري بالسعي للحصول على “مكاسب شخصية على حساب القضايا الموضوعية ” وصفا “جباري بأنه يحمل “نوازع انتهازية ” لادعاء البطولة .

ودافع البيان بقوة عن التحالف السعودي الإماراتي , رامياً بتبعات المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني على الحوثيين , “وليس أخطاء التحالف ” , على حد تعبيره.

ويبدو أن ارتهان مجلس النواب التابع للشرعية واستبساله في الدفاع عن التحالف قد بلغ أشده , حيث استغرب البيان ذلك ” الانكار المريع للدعم العسكري السعودي لصالح الجيش الوطني، متسائلاً : كيف يتسنى لبعض الناس انكار أن الجيش الوطني الذي قاتل المليشيات وانتصر في عدة معارك وحرر معظم الارضي لم يكن يمتلك طلقة واحدة ، ولولا ما افاضت به المملكة على جيشنا من سلاحٍ ومال وغذاء لما كان يوجد جيش يمني وطني “أساساً ” 

‏وكان جباري قد ظهر يوم امس في برنامج “بلا حدود” على قناة الجزيرة معتبراً أن السعودية والإمارات تفرضان مسؤولين ووزراء على سلطة هادي حسب رغباتهما ولتحقيق مصالحهما، مضيفاً أن الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته وكل مسؤوليه لا يستطيعون العودة من السعودية إلى اليمن.

‏كما اعترف نائب رئيس برلمان حكومة هادي أن من يتحكم بحكومة هادي هو السفير السعودي لدى اليمن، مؤكداً أن محمد آل جابر هو من يصدر القرارات ويتعامل مع اليمنيين كأتباع.

‏كما كشف جباري على قناة “الجزيرة” أن اتفاق الرياض من صنع السعودية وأنهم كشرعية وافقوا عليه رغم ملاحظاتهم الاعتراضية، كاشفاً أيضاً أن السعودية ضغطت على هادي لتعيين رئيس وزراء من طرفها، في إشارة إلى تعيين معين عبدالملك رئيساً لحكومة هادي بناءً على اتفاق الرياض الذي وضعته السعودية .