الرئيسية - أخبار محلية - يمنية حسناء وفي عمر الزهور ترضخ للامر الواقع وتستسلم من اجل عائلتها الفقيرة وتقدم على هذا العمل الذي ابكى كل اليمنيين من شدة القهر عليها

يمنية حسناء وفي عمر الزهور ترضخ للامر الواقع وتستسلم من اجل عائلتها الفقيرة وتقدم على هذا العمل الذي ابكى كل اليمنيين من شدة القهر عليها

الساعة 06:32 صباحاً (العين أونلاين_متابعات)

طالبة يمنية في عمر الزهور تترك مذاكرتها والاهتمام بمستقبلها من اجل عائلتها الفقيرة وتضطر لترك كل ذلك وتقوم ببيع الفلفل الحار ( البسباس ) من اجل قوت يومها وقوت عائلتها الفقيرة .
فقد تداول نشطاء يمنيون على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، قصة لأول فتاة يمنية تبيع “البسباس”، وهي لا تزال طالبة في صفوف التعليم الاساسي.  

‏تدرس ” منال ” في الصف الثامن من التعليم الاساسي، خلال الفترة الصباحية، ثم تخرج من المدرسة تبيع “البسباس” ‏في شارع الدائري بعد جولة الجامعة القديمة، لأجل توفر قوت يوم لأخواتها و والدتها. 
ودفعت الحرب بملايين الطلاب اليمنيين الى خارج أسوار المدارس.   وسعت المليشيا الى تجنيد الالاف من الطلاب الصغار للقتال في صفوفها منذ انقلابها على الحكومة اليمنية في سبتمبر 2014.   وتسببت الحرب في اليمن بأسوأ أزمة انسانية في العالم من صنع الانسان؛ وفقا للأمم المتحدة.   وحلت اليمن في المرتبة الثانية عالميا في مؤشر الدول المهددة بالجوع خلال العام 2019.
 

اقراء ايضاً :